سكان طنجة يبحثون عن البرلمانيين الزموري و عبد المولى في برنامج مختفون

متابعة

يطرح الرأي العام المحلي أسئلة مشروعة حول تمثيلية برلمانيي مدينة  طنجة لمدينتهم ومدى تفاعل هؤلاء البرلمانيين مع مشاكل وهموم المدينة ،  غير أن المتتبع لأداء هؤلاء البرلمانيين يصطدم بوجود فوارق شاسعة بين ممثلي المدينة سواء من حيث عدد الأسئلة الشفوية أو الكتابية، حيث يلاحظ غياب كلي لسمير عبدالمولى ( عن حزب العدالة والتنمية ) ومحمد الزمرري (عن حزب الإتحاد الدستوري)
وتميز أداء البرلمانية الشابة زهور الوهابي من خلال الأسئلة الشفوية بالفعالية والإنسجام مع كونها ترشحت بإسم اللائحة الوطنية، رغم غياب التنوع في أسئلتها التي بلغت  9 حول مدن الصفيح، النساء العاملات في المعابر الحدودية مرتين، برنامج تيسير، الأقسام ذات البناء المكثف، دواعي التعاطي الأمني المبالغ فيه مع احتجاجات الريف في يوم عيد الفطر، مدة صلاحية شهادة الباكالوريا للتسجيل بالتعليم العالي ومخالفة السن المطلوبة لاجتياز بعض المباريات للسن القانونية للتوظيف.

في حين بلغت أسئلة عبداللطيف بروحو  21 سؤالا شفويا،  تطرقت لموضوع تتبع نفقات المؤسسات والمقاولات العمومية عبر عقود البرامج، ديون المؤسسات والمقاولات العمومية، ارتفاع نفقات الدين العمومي، ترشيد نفقات الإستثمار، تدبير موارد الجماعات الترابية، الإختلالات المرتبطة بمطارح النفايات، تطبيق مبدأ العدالة العقارية على مستوى تصميم تهيئة طنجة، استقطاب استثمارات الجالية المغربية بالخارج، إشكالات مخططات التهيئة الحضرية، إشكالية التكلفة المالية لتصاميم التهيئة العمرانية، برنامج عمل وكالة تنمية أقاليم الشمال، التأخر في إنجاز مستشفى علاج السرطان بطنجة، وضعية مستشفى محمد السادس بطنجة، تدخل مفتشي الضمان الإجتماعي في انتخاب مناديل العمال، تفشي مرض السل بطنجة، رفض الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تسليم شواهد عدم الإستفادة من التغطية الصحية لبعض المواطنين، وضعية عمال الإنعاش الوطني، وضعية رأسمال الشركة الشريفة للفوسفاط
أما البرلماني محمد خيي فقد بلغ عدد أسئلته 22  سؤالا، تميزت بشموليتها وتنوع مواضيعها،  حيث تطرقت لضرورة تجاوز آليات إنعاش تشغيل الشباب القائمة، الآثار المرتقبة لتحرير صرف الدرهم على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الصادرات والواردات وتحويلات مغاربة العالم واحتياطي العملة الصعبة، تمكين المقاطعات من ممارسة اختصاصاتها في تدبير أسواق القرب، حيثيات عدم المصادقة على مشروع تصميم التهيئة لطنجة، اختصاصات جديدة لمجالس المقاطعات،  الإختلالات الخطيرة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، حصيلة تنفيذ البرنامج الحكومي في مجال الشباب، تأخر إعتماد استراتيجية وطنية مندمجة للشباب، وضعية الإنعاش الوطني، استمرار تحكم لوبيات المحروقات في الأسعار وضعف إجراءات المراقبة، حصيلة تدبير صندوق حصة الجماعات المحلية من الضريبة على القيمة المُضافة، تشجيع مغاربة العالم على اقتناء عقارات بالمغرب، تتبع ومراقبة التدبير المالي وقروض صندوق التجهيز الجماعي، التعاقد مع الجهات لتنفيذ المشاريع التنموية.

المصدر : أسبوعية لاديبيش