المصطفى بنشريف

تحول المجال الترابي لمقاطعة بني مكادة إلى مزبلة مفتوحة طيلة أيام ألأسبوع ، و في كل نقطة من فضاء هذه المقاطعة  التي يتحكم فيها حزب العدالة و التنمية تجد الأزبال و النفايات مرمية في كل مكان ، ومع ارتفاع درجات الحرارة و اختفاء الشركة المكلفة بجمع النفايات و الأزبال غزت الحشرات المؤدية و القوارض المنطقة ، وهو ما حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق.

ويرى الرأي العام أن منجزات المقاطعة في تدبير المرفق العام موجودة فقط في بعض المواقع التواصلية و الفايسبوك ، حيث تروج المقاطعة لصورة مثالية لا توجود إلأ في مخيلة أصحابها ، أما الواقع فيظهر أنها أي مقاطعة خيي عجزت حتى عن جمع الأزبال “حشاكم “