لهذه الأسباب تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة
متابعة:و.أ.س
أوضح المدير العام لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة د. محمد باجودة أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبإشراف وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووفقا للخطة التشغيلية لرفع أطراف ثوب الكعبة المشرفة المقرر فقد تم اليوم الثلاثاء رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.
وأبان سيادته أنه جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام1438هـ”2017″ قام فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع بهذا الإجراء الذى يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها ، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة ، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر.
وأكد بأن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة ، او التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 متراً, لافتا أنه سوف يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم إن شاء الله.
واختتم باجودة توضيحه بالتنويه بما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة , وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.