أصحاب المحلات بالميناء الترفيهي الجديد لطنجة خائفون يتساءلون

متابعة

يعيش أصحاب المحلات المتواجدة بالميناء الترفيهي الجديد، على أعصابهم بسبب بعض الإشاعات المرتبطة بشروط الولوج إلى تلك المنطقة، سواء الراجلين أو أصحاب السيارات، وهو الأمر الذي سيؤثر على حجم زبناء بعض المحلات التي تتعامل مع شرائح معينة من المجتمع، كالملهى الليلي المعروف.
ومعلوم أن السؤال الأمني يطرح نفسه بإلحاح شديد، خصوصا في المناطق المجاورة للميناء الترفيهي، إذا علمنا أن مجموع أفراد الشرطة السياحية لا يتجاوز 36 نفرا بمدينة صرفت الملايير من أجل تأهيل بنياتها السياحية،  إذ أن عدد عناصر الشرطة السياحية الذين يشتغلون بشكل فعلي لا يتجاوز نصف العدد الإجمالي في حين يتم توزيع الآخرين على باقي الأقسام بسبب الخصاص الذي تعرفه ولاية الأمن بعاصمة البوغاز.

وارتباطا بتنافسية الميناء الترفيهي، يشكك بعض العارفين بالقطاع في إمكانية منافسة المنتوج الحالي مع بعض الموانئ المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصا إذا علمنا أن عددا من موانئ الضفة الشمالية خفضت من أثمنتها في السنوات الاخيرة، حيث أصبح ثمن الرسو  بالميناء الترفيهي  » ألكايديسا مارينا  »  يتراوح بين 6,04 أورو و92,01 يوميا، في الوقت الذي وضع المسؤولون عن ميناء  » سوطو غراندي  » أثمنة أكثر تنافسية في فصل الشتاء والخريف، بينما يظل ميناء طنجة خارج المنافسة حاليا.

المصدر :أسبوعية لاديبيش