الجنس تجارة عالمية تدر الملايير في خزينة الدول، والمغرب مستفيد من الوضع بالنظر إلى موقعه وقدرته على جلب أثرياء العالم للاستجمام والبحث عن المتعة، التي وجدت لها شبكات منظمة مكانا في السوق المغربية، وتوفر تلك الشبكات كافة شروط ليالي “ألف ليلة وليلة” بداية من الرفيقة، بعد الاطلاع على كاتالوغ يضم المغربيات والأوربيات، مرورا بالمشروبات وانتهاء ب “شمة” من الكوكايين، ولكل اختيار تسعيرة محددة يمكن أن تصل الملايين.
وتعمل تلك الشبكات وفق إستراتيجية منظمة وتوزيع للأدوار بداية من اصطدياد كبار الزبائن عبر استغلال كافة وسائل التواصل وصولا إلى عرض “كاتالوغات” تضم صورا ومميزات الفتيات، وحسب أحد من جربوا هذا التعامل فإن الشبكات منظمة بشكل كبير وبدرجة لا تتصور، “الأمور واضحة منذ البداية وكأنك تتعامل مع شركة لا علاقة لها بالمحرمات، فالكاتالوغات “واجدة” من أجل عرضها على الزبون، وتوفر جميع الجنسيات مع التركيز على المغربيات وممتهنات الجنس من أوربا الشرقية اللاتي بتن يشكلن منافسات حقيقيات للمغربيات”، يؤكد المصدر ذاته ، وعن السعر قال “يمكن أن يصل السعر إلى ألفي أورو لليلة الواحدة مع هدية في آخر الليل لسعيدة الحظ، ويمكن أن تكون الهدية أكبر من سعر الشبكة إذا كان الزبون من دول الخليج”.
الشبكات لا تكتفي فقط بتقديم الفتاة بل تعرض أيضا شققا فاخرة وفيلات في أرقى الأحياء لقضاء الليلة، مع تحديد السعر الذي يمكن أن يصل إلى 10 آلاف درهم لليلة الواحدة، و الشبكة جاهزة أيضا لإحضار جميع أنواع الخمور والمخدرات بل وحتى من ينشطها من المغنيين المغاربة و العرب.
وسجل في الفترة الأخيرة أن اللبنانيات دخلن في منافسة المغربيات على سوق المتعة داخل المغرب بفضل جمالهن وقدرتهن الكبيرة على الإيقاع بالزبائن، رغم مطالبهن المالية الكبيرة ، حيث اصبح التنافس داخل سوق الدعارة الراقي بالمغرب بين المغربيات و الأوكرانيات و الروسيات ، غير بعض الخليجيين كيفضلوا يجيو المغرب لكن يكونوا معاهم لبنانيات”.