الدرك الملكي بمنطقة اجزناية في قفص الإتهام

                الضحية زبيدة الشركي

متابعة

لا يعرف بالضبط السر في تساهل الدرك الملكي لمنطقة اجزناية مع شخص صدرت في حقه مسطرة التقديم بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية لطنجة ؟ ، وهل هذه المعاملة الإستثنائية يتمتع بها الجميع أم هي خاصة يستفيد منها المتهمون من ”  فايف ستار” ، الأمر هنا يتعلق بالمسماة عتيقة برهون ، حيث صدرت في حقها  أوامر من القيادة الجهوية للدرك لسرية اجزناية ” 3201/1340  -17/06/04 ” بالإستماع إليها و تقديمها على مصالح النيابة العامة ، وكان ذالك بتاريخ 2017/07/12 ، لكن لحد الساعة مازال الوضع على حاله ، ومازالت المشتكى بها تتحرك في منطقة اجزناية.

فهل الدرك الملكي بإجزناية غير معني بالخطاب الملكي الاخير لعيد العرش الذي أشار فيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله على أن  السلطات الحكومية و الإدرات العمومية مطالبة لخدمة المواطنين وحماية حقوقهم طبقا للقانون

وكانت  الضحية السيدة زبيدة الشركي وهي مهاجرة مغربية مقيمة بإيطاليا قد تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة بطنجة ضد المتهمة عتيقة برهون وهي بالنسبة زوجة أخيها يوسف الشركي ، وأيضا شملت الشكاية هذا الأخيرة ، حيث أشارت في شكايتها تحت عدد 116/1222 المؤرخة بتاريخ  2017/9/27 ، أنها تمتلك بيتا بمدشر الحجريين قامت ببنائه على أرض ورثتها عن والديها، وعند عودتها لأرض الوطن خلال العطلة السنوية للإقامة به ، وجدته محتلا  بدون أي سند قانوني من طرف شقيقها يوسف الشركي وزوجته عتيقة برهون ، حيث اقتحما المشكى بهما المنزل وقاما بتكسير الأقفال ، وعمدا إلى سرقة محتويات المنزل وتهريب المسروق إلى وجهة مجهولة عبر سيارة كبيرة رقم لوحتها المعدنية  13571/ب/6 .

 الغريب في الأمر أن عند استماع الضابطة القضائية للدرك الملكي للمشتكى بهما صرحا في محضر أقوالهما ، أن البيت فعلا يعود للضحية زبيدة الشركي وأنهما به من أجل حراسته ، لكنهما لا يرغبون في تسليمه لصاحبته ، سكان منطقة الحجريين وقعوا عريضة تضامنية مع الضحيةزيبدة و أكدوا فيها بأن المنزل و الأرض “المحتل ”  هو للسيدة زبيدة الشركي و ليس عقارا سلاليا.