كشفت يومية “المساء” في طبعتها لنهار غذالأربعاء ، أن مصادر من داخل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان سلطت الضوء عن قضية مثيرة تتعلق بالتهجير السري لمغاربة تحت غطاء المشاركة في الندوات والملتقيات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، إلى جانب وجود علاقة مشبوهة مع منظمات دولية إيرانية وسودانية.
وانكشفت القضية، بحسب مصادر الجريدة، إثر تقدم مواطن بشكاية ضد رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، يطالبه فيها باستعادة أربعين ألف درهم، عبارة عن مبلغ مقابل التهجير، وهو ما دفع الجمعية إلى توجيه مراسلة إلى وزارة الداخلية تطالب من خلالها بفتح تحقيق في سفريات رئيس جمعيتها المجمدة عضويته، وفي أنشطته في التهجير السري.