أكّد الصحفي الإسباني المختص في الشؤون المغاربية، إيغناسيو سامبريرو، أن عناصر من الأمن التونسي أقدموا يوم الجمعة 8 سبتمبر 2017، على اقتحام أحد الفنادق بتونس العاصمة من أجل اقتياد الأمير المغربي مولاي هشام.
وحسب ما نشره الصحفي الإسباني بموقع “ْTSA” الجزائري، فإن الأمير المغربي وصل إلى تونس قادما من باريس؛ بغاية إلقاء محاضرة، وأضاف: “اقتيد الأمير هشام اولاا إلى مركز الشرطة محاطا بعناصر أمنية، ثم تم ترحيله على متن طائرة للخطوط الفرنسية “.
وحسب ذات المصدر، فإنّ الأمير المغربي اجتاز الإجراءات الأمنية دون مشاكل حين وصوله مطار قرطاج الدولي يوم الجمعة، وأنّ عناصر أمنية قامت بمرافقة “الأمير الأحمر” إلى غرفته بالفندق، بعدما وجدته قبالة مسبح النزل ، من أجل جمع أغراضه قبل إبلاغه شفهيا بضرورة مرافقتها إلى مقر للشرطة.
وأضاف الصحفي قائلا: “فور الانتهاء من استنطاق الأمير مولاي هشام تم نقله، عبر سيارة للأمن التونسي، نحو مطار قرطاج الدولي، من أجل ترحيله نحو العاصمة الفرنسية باريس”.
وأكّد إيغناسيو سامبريرو، في ذات المقال أنّ “الجهات الرسمية في تونس لم تكشف توضيحات بشأن هذا الطرد، مرجّحا أن يكون القرار سياسيا، له صلة بتدخل القصر الملكي المغربي لدى تونس التي لم يسبق لها أن أقدمت على خطوة مماثلة”، حسب تقديره.
وكتب الصحافي إيغناسيو سامبريرو أن “ابن عم الملك محمد السادس حل صباح الجمعة بتونس من أجل المشاركة في ندوة دولية تنظمها جامعة ستانفورد الأمريكية، حول الحكامة والتحديات الأمنية، بكل من المغرب ومصر واليمن، وهي المقررة بعد غد الأحد”.