نقل رضيع، من مواليد نونبر 2016 ، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ، جراء إصابته بنزيف دموي حاد بعد عملية إعذار تقليدية،أسرة الرضيع، عاشت لحظات عصيبة بعد أن بتر «حجام» جزءا من عضوه الذكري أثناء إجراء عملية ختان له .
وتحول حفل ختان الرضيع إلى مأساة، خصوصا أن أم الضحية ظلت ترفض عملية الختان لفلذة كبدها وعمره أربعة أشهر، في حين ظل الأقارب يلحون عليها من أجل ختانه، حتى رضخت لطلبهم بعدما بلغ ابنها أزيد من تسعة أشهر.
ونقل الرضيع إلى المركز الصحي الجماعي بإمنتانوت لإيقاف النزيف، لكن تعذر ذلك، ليتم نقله إلى مستشفى مراكش، في الوقت الذي فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في ملابسات الحادث واستدعاء «الحجام»، للاستماع إليه في محضر قانوني ، قبل إحالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببلدية إمنتانوت.