يشتكي المارة من انبعاث الروائح الكريهة من عدد من قنوات الصرف الصحي ببعض الشوارع الرئيسية بطنجة ، خصوصا محج محمد السادس بالقرب من الميناء الترفيهي وشارع مولاي إسماعيل، إضافة إلى ساحة الكويت وزنقة البنفسج بالقرب من المركب التجاري، وترجح بعض المصادر وجود اختناقات على مستوى عدد من القنوات، ناهيك عن بعض الأخطاء التقنية المرتكبة خلال عملية الصيانة، مما يتسبب في مشكل بيئي حقيقي تتضرر منه الإقامات السكنية المجاورة والراجلين على حد سواء.
وتلجأ عدد من الدول لحلول تقنية في مواجهة هذه الظاهرة ، حيث يتم سحب الهواء عبر فلاتر بيولوجية فعالة، ناهيك عن تطوير منظومة المعالجة ، وارتباطا بموضوع التلوث البيئي، سبق لعدد من الجمعيات توجيه انتقادات لادعة لوكالة الحوض المائي للوكوس بسبب طريقة تعاملها مع شكايات ساكنة طنجة بخصوص بعض المجاري المائية المتواجدة بثاني قطب إقتصادي بالمملكة.
وانتقدت تلك الجمعيات تعامل الوكالة مع النمو الاجتماعي والاقتصادي لمدينة طنجة ومنهجيتها المعتمدة لمواجهة الضغط على طلب الماء في المستقبل وتلوث الموارد المائية وكذا مكافحة احتلال الملك العام المائي
ومعلوم أن الوكالة تلقت شكايات عديدة بخصوص بعض المجاري المائية والوديان المتواجدة بالقرب من التجمعات السكنية الضخمة بثاني قطب إقتصادي بالمملكة، خصوصا واد بوخالف، واد المجاهدين، واد حي الواردة بمقاطعة بني مكادة، واد جزناية.