متابعة
خرج اتحاد طنجة الليلة متعادلا بهدف لمثله مع غريمه الدفاع الحسني الجديدي برسم إياب ثمن نهاية كاس العرش لكرة القدم في اللقاء الذي دار بمركب الزياتن بعاصمة جهة الشمال ، لقاء الذهاب كان قد انتهى بالتعادل السلبي صفر لمثله ،وهو ما جعل من لقاء العودة بطنجة يلعبه الفريق الطنجي تحت ضغط كبير مخافة أن تستقبل شباكه هدفا يبعثر حلمه في العبور إلى مباريات ربع النهاية.
الحكم اليعقوبي كان قاسيا على إتحاد طنجة عندما حرمه في الأنفاس الأخيرة من اللقاء من ضربة جزاء واضحة شاهدها الجميع حتى ضعاف البصر بعد لمس الكرة يد أحد لاعبي الفريق الزائر ، لكن الحكم لم يعلن أي شيء وأمر بإسمترار اللعب ، بالرغم من كون ضربة جزاء ، كانت في حالة تسجيلها ستغير من وقائع المواجهة.
و لاينبغي أن نمسح الأخطاء دائما على الحكم ، فالفريق الطنجي في مواجهتين رسميتين “البطولة + كأس العرش” لعبهما داخل ملعبه طرح أداؤه أكثر من علامات استفهام ؟ ، حيث كان مردوده التقني هشا وغير مقنعا ، وتبين أنه يلعب تحت ضغط كبير ، فهل هي سحابة عابرة ؟ ، أم أن “بركة ” الزاكي لم يقتنع بها ” بوعرقية” ، المهم أن الدورات المقبلة ستكشف عن الخبر اليقين .