هل الملحقة الإدارية لكسبراطا تابعة لولاية طنجة ؟ ، وهل يملك والي الجهة بصفته عاملا لعمالة طنجة اصيلة سلطة على هذه الملحقة ؟ ، الوقائع الموجودة على الأرض توضح أن هذه الملحقة لا علاقة لها بولاية طنجة و أن الوالي اليعقوبي لا يملك أي سلطة عليها ، ومن ثمة فهي في واد والمصلحة العامة في ود و أخر.
الوالي اليعقوبي وفي إطار الصلاحيات المخولة له قام بالإطاحة بعدة رؤوس داخل الولاية و بعض الملحقات الإدارية بعدما لاحظ أن الأمور لا تسير طبقا لتعليماته ، لكنه أي الوالي اليعقوبي رفع الراية البيضاء أمام ما يجري ويدور داخل الملحقة الإدارية لكسبراطا ،وهذا في حد ذاته لغز في حاجة إلى حل.
حاليا منطقة كسبراطا أو الملحقة الإدارية لمسجد السعودي تغرق في الفوضى ، الباعة الجائلين احتلوا جميع الممرات سواء المخصصة للراجلين أو لمرور السيارت ، وبلغت الوقاحة بهم إلى نصب خيام لبيع مواد عاشوراء وسط الشارع ، و الأخطر من هذا أن هؤلاء الباعة استولوا على الإنارة العمومية من دون اي ترخيص من السلطات المعنية ، كل هذا يحدث بعلم القائد وأعوان السلطة بالملحقة المعنية و الذين ربما يستفيدون بطرقهم المعلومة من هذا الوضع ، بالمقابل يعيش التجار بسوق كسبراطا في أزمة حقيقية بالرغم من كونهم يؤدون الضرائب لخزينة الدولة .
و من علامات نفاق القائمين على هذه الملحقة أنه عندما يكون الملك سيدي محمد السادس نصره بالله بالمدينة يعطون تعليماتهم للباعة الجائلين بإخلاء الملك العام من الإحتلال وعندما يغادر جلالته طنجة تعود حليمة لعادتها القديمة في احتلال الشوارع.