قاتل موظف سجن مكناس محكوم عليه بالإعدام و سبق له وأن قتل ثلاثة أشخاص
محمد أمين البنوضي+ و.م.ع
أعلنت إدارة السجن المحلي تولال 2 بمكناس ، أن السجين ابراهيم الحسني الملقب ب “انزا” والمصنف ضمن الصنف “أ” “خطير جدا” قد قام اليوم الإثنين حوالي الساعة العاشرة والربع صباحا بالاعتداء على رئيس الحي ومجموعة من الموظفين أثناء محاولة إخراجه للاستراحة ، مما دفع أحد الموظفين إلى اطلاق رصاصات عليه أدت إلى مقتله.
وذكر بلاغ لمندوبية السجون، أنه بعد فشل المحاولات التي قام بها الموظفون من أجل السيطرة عليه، نظرا لخطورة السجين وسلوكه العدواني والإجرامي وقوته الجسمانية القوية، وإلى ما ألحقه برئيس الحي من جروح خطيرة على مستوى رأسه ووجهه بأحجار انتزعها من جدار زنزانته التي يقيم بها .مما تسبب في موته متأثرا بجروحه ، و كذلك تعرض موظفون آخرون إلى الاعتداء من طرفه، اضطر أحدهم وفق ما ينص عليه القانون إلى إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء، لكن بعد مقاومته الشرسة وتماديه في ضرب الموظفين، تم توجيه طلقات نارية إلى أطرافه السفلى لشل حركته والتمكن من السيطرة عليه.
وأشار البلاغ ، إلى أن عناصر الدرك الملكي حضرت إلى عين المكان لمعاينة الوضع، حيث تم نقل السجين المعني إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا من أجل إخضاعه للعلاجات الضرورية، و زاره هناك ممثلون عن المصالح الأمنية والسلطة القضائية المختصة، لتعلن بعد ذلك إدارة المستشفى عن وفاته حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق بعد الزوال.
السجين ابراهيم الحسني البالغ من العمر 36 عاما الملقب ب”انزا” المنحدر من حي أنزا بأكادير، شكل خطورة على عدد من السجون التي مر منها، باعتباره من أخطر السجناء نظرا لبنيته الجسمانية القوية، وصعوبة تواصله سواء مع السجناء أو حراس السجن ، تم الحكم عليه في أول وهلة بالسجن المؤبد في قضية قتله لسيدة عجوزه بأکادیر ، ليتم الحكم عليه بالإعدام في قضية ثانیة لقتله لموظف بالسجن المركزي بالقنيطرة، ثم حكم عليه بالإعدام أيضا عندما وجه طعنة قاتلة لشرطي توفي على إثرها ، بعد يومين اثنين ومحاولة قتله لشرطيان آخران عندما كان يتواجد بمخفر المتهمين بمحكمة الاستئناف بتطوان ينتظر دوره قصد المثول أمام هيئة المحكمة و قد تم نقله الى السجن المحلي تولال 2 بمكناس نظرا لمحاولة هروبه من السجن المحلي مول البركي بآسفي الذي كان مسجونا به.