دمت متألقا اخي “سي عبد السلام المريني ” و عجل الله بشفائك
ح/ب
عبد السلام المريني فنان الريشة و القلم ، ذنبه الوحيد أنه طنجاوي في مدينة لا تضحك إلا “للبراني” ، رجل ولج بريشته وقلمه دروب الصحافة المكتوبة في زمن كانت فيه الصحافة بطنجة تعج بأسماء لامعة لم يبق منها إلا القليل ، وهو أصلا مهني في بلاط صاحبة الجلالة عكس الأخرون الذين بقدرة قادر تحولوا إلى معرفة و أصبحوا يرتزقون بإسم النظافة و المهنية ، وهم الذين قادتهم الصدفة إلى هذه المدينة المنكوبة .
المريني لم ينل من الصحافة سوى “زداع د راس ” عكس الأخرون الذين عرفوا كيف يستفيدون من كعكعة “بوعراقية” ، وعار على مدينة مثل طنجة يتنكر من يسيرها لعطاءات واحد من أبنائها ، بينما الغرباء و الكائنات المتوحشة تفترس خيراتها.
دمت متألقا اخي “سي عبد السلام” و عجل الله بشفائك .