استهلاك أزيد من خمس شاحنات من المشروبات الكحولية خلال مهرجان “طنجة جاز”
متابعة
تجاوز حجم المشروبات الكحولية المستهلكة خلال مهرجان الجاز بطنجة، خلال الفترة الممتدة بين 14 و17 من شتنبر، خمس شاحنات مملوءة عن آخرها، كما أكدت مصادر تنظيمية.
ومعلوم أن المهرجان الذي يحضى بالرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، تنظمه مؤسسة « لورين » التي تجني مبالغ مالية ضخمة من مداخيل هذا المهرجان التجاري، مستفيدة من الإعفاءات الضريبية وضعف المؤسسات الرقابية المحلية، وبلغت قيمة التذاكر 1000 درهم لحضور كل الحفلات الموسيقية، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة تذكرة حضور سهرة الفنانة الإسرائيلية « فازانا » والفنانة « تيما » الهولندية من أصول مغربية 400 درهم.
ومعلوم أن المهرجان يحضى بدعم أزيد من 25 مؤسسة تضخ مبالغ كبيرة في ميزانية صاحب المهرجان، ويوجد على رأسهم البنك المغربي للتجارة الخارجية كداعم رسمي، رغم كل المشاكل التي يعانيها هذا البنك الذي تحوم حوله عدة شائعات تفيد بقرب بيعه إلى مؤسسة أخرى
ومن حق المواطن الطنجاوي أن يتساءل عن حيثيات منح تراخيص المشروبات الكحولية لمهرجان الجاز، ولماذا لا يتم الترخيص لكل المهرجانات ببيع المشروبات الكحولية في إطار المساوات والعدل بين المنظمين؟
وتساءل البعض عن الدور الذي تقوم به الجماعة من أجل منع تسويق المشروبات الكحولية والحيلولة دون برمجة فنانين لا يحضون بقبول المجتمع المغربي، وإن تعذر عليهم الأمر فلماذا لا يتم البحث عن الصيغ القانونية الممكنة لفرض الجبايات على بعض الخدمات المقدمة وعلى رأسها بيع المشروبات الكحولية.