
قبل تدخل سلطات ولاية طنجة
متابعة
بفضل الوالي اليعقوبي وحده و ليست أي جهة أخرى بدائرة السواني ، تدخلت السلطات المحلية بشارغ أنفا لرفع الإحتلال عن الملك العمومي ، حيث كانت ملحقة كسبراطا نائمة في العسل و غير معنية بتعليمات الوالي محمد اليعقوبي بإعادة الإعتبار لظاهرة السطو على الملك العمومي و تحويله للمنفعة الخاصة بعيدا عن سلطة القانون ، حيث ان “القايد” و بطانته من أعوان السلطة كانوا لا يعيرون أي اهتمام لمعاناة الساكنة و مشاكلهم مع احتلال الملك العمومي.
الوالي اليعقوبي استجاب لمطالب الساكنة المتضررة من الفوضى الموجودة بالمجال الترابي للملحقة الإدارية “الجامع السعودي” ، وأمر القوات العمومية بالتحرك صوب البؤر المعلومة قد تنقيتها و إعادتها لحالتها الأصلية ، و هو أمر صفق له الرأي العام و اعتبره أمر يدعو إلى الإستحسان ، و الذي يطالب أيضا بوضع الملحقة المعلومة تحت المجهر.

بعد التدخل بتعليمات من الوالي و ليس من سلطات دائرة السواني