كشفت مصادر إعلامية أن مسؤولين بمدينة تطوان يوجدون في ورطة ، بعد أن كشف صحافي إسباني دخوله سرا إلى التراب الوطني ، وحسب يومية الأخبار فإن عناصر تابعة لمصالح الدرك الملكي بهذه المدينة متورطة في تسهيل المأمورية على المهربين بسواحل مدينة تطوان، بعد أن أشارت إليهم بواسطة الأضواء الخفيفة للمرور بإحدى المناطق الضيقة بمحيط المدينة.
وصرح الصحافي الإسباني أنه ، تم منعه من المستلزمات الخاصة بالتصوير وغيرها لاحترازات أمنية من قبل المهربين، خصوصا أنه كان يفاوض على هذه المسألة منذ أشهر، بعد أن توسط له أحد المغاربة في هذا المجال.
ووفق تحقيق صحفي ذاته يشتغل ضمن الشبكة نفسها أشخاص من عدة جنسيات، من ضمنها الإيطالية والإسبانية، ساهموا في عملية التهريب بشكل مثير، بعد المرور على سواحل مدينة سبتة المحتلة دون أن تتم ملاحقتهم على مستوى الضفتين، علما أن رحلة العودة نحو إسبانيا مرت بشكل سليم ومدهش.