لم يحقق قطاع السيارات التفوق فحسب، بل أصبح رائدا على مستوى النتائج مخلفا وراءه بمسافة بعيدة ما أضحى يحققه الفوسفاط، الذي شكل على مدى عقود الحجر الثقيل في الميزان التجاري المغربي لتخفيف حدة العجز التجاري والثقوب التي يحدثها الاستيراد في ميزانية الدولة، ففي سنة 2016 تم صدر رونو طنجة ما قيمته 60 مليار درهم من السيارات كرقم مضاعف لمعاملات المكتب الشريف للفوسفاط، وب 50 في المائة كقيمة مضافة وطنية أي 30 مليار درهم بقيت فــــــــــــــــــــي المغرب مقابل 5 ملايين درهم كقيمة مضافة سابقا.
المعطيات ذات العلاقة بهذاالمجال تفيد أن الهدف الذي تم تحديده هو 56٫5 ألف منصب شغل جديد وفق عقد مبرم مع شركة بوجو لتصنيع 200 ألف سيارة سنويا، و 200 ألف محرك، واقتناء هذه المنتجات من المغرب بقيمة 11 مليار درهم كل سنة، موازاة مع تشغيل 1500 مهندس مغربي وتقني عالي.