متابعة
ما بناه رؤساء الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة السابقون جاء الرئيس المنتهية ولايته مصطفى أوراش وضربه في “الزيرو” ، ففي عهد هذا الكائن تحولت جامعة كرة السلة إلى وكر للفضائح و تهميش الأطر الإدارية و التقنية و الكفاءات التي من شأنها أن المساعدة و المساهمة في تطوير “الباسكيط ” الوطني ، و أيضا اختص هذا المخلوق في محاربة و نصب المكائد لجميع الأصوات التي لها غيرة على كرة السلة و تطالب منه المعقول وتفعيل القانون من أجل المصلحة العامة .
هذه الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها كرة السلة الوطنية أفرزت كائنات مثل الذباب الأزرق تقتات من ” أزبال ” جامعة أوراش ، وتصفق بالباطل و تشهد بالزور على كل القرارات الغير القانونية التي يتخذها ، و أخرها فضيحة توقيف رئيس إتحاد طنجة لكرة السلة و باقي أعضاء الفريق الطنجي ، ومن هؤلاء أشخاص لهم سوابق قضائية في النصب و الإحتيال و أكل أموال الغير بالباطل ، وحتى الرئيس الغير الشرعي لجامعة كرة السلة فتح له ملف أمام القضاء بتهمة تبديد أموال الجامعة .
أوراش نموذج للمسير الفاشل الذي أدخل كرة السلة الوطنية في نفق مظلم ،تحتاج هذه الرياضة لسنوات للخروج منه ، وهي سنوات كان من الممكن استثمارها من أجل صالح هذه الرياضة وممارسيها ، الكرة الأن في مرمى السلطة الحكومية الوصية على الرياضة في شخص وزارة الشباب و الرياضة و التي عليها أن تتحرك لإنقاذ أسرة الباسكيط الوطنية من “سيرك” أوراش