
متابعة
سيتم يومه الأربعاء بغرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف لطنجة إجراء التحقيق التفصيلي مع المتهم بقتل القيم على مسجد القدس بمدينة القصر الكبير ، المسمى قيد حياته الحاج عبدالله النالي.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتطوان و بناء على تعليمات النيابة العامة لمحكمة الإستئناف لطنجة قد تولت التحقيق في نازلة مقتل الحاج عبدالله النالي ، حيث خلص البحث إلى تورط المتهم في المنسوب إليه ، و أحالته على الوكيل العام للملك بطنجة الذي أحال المتهم على غرفة التحقيق الأولى بمحكمة الإستئناف بطنجة ، التي أمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بذات المدينة لفائدة البحث.

المشتبه به في جريمة القتل
ر
المتهم وهو من أصحاب السوابق القضائية باغت الضحية النالي وهو بصدد فتح باب مسجد القدس المتواجد بحي راقي بمدينة القصر الكبير ” تجزئة أطاع الله ” ، في محاولة منه إقتحام المسجد قصد سرقته ، ولما منعه الضحية ، قام بطعنه عبر السلاح الأبيض في مناطق متعددة من جسده ، و حسب تصريح ابن الهالك السيد عبد العالي النالي لموقع ” طنجة اليوم“، فإنه من المستحيل أن يرتكب الجاني الجريمة بمفرده ، لأنه هناك برأيه عناصر أخرى كانت مع الضنين و شاركته في هذه الجريمة ، ومع الأسف الشديد يقول المعني بالأمر الشرطة بمدينة القصر الكبير لم تقم بواجبها في ا كشف الحقيقة و تعاملت مع جريمة القتل ببرودة تامة و غير عادية .
وحسب إفادة حارس ليلي بالحي ، فإنه شاهد الجاني يتشاجر بالأيدي مع الضحية بباب المسجد ، وأن الجاني قام بطعن الهالك ، و أكد شاهد أخر أن الجاني كان يحوم بمسرح الجريمة وهو في حالة غير عادية ، و الغريب في الأمر أن شهود آخرين من الحراس الليليين المتواجدين بمحيط المسجد مورست عليهم ضغوطات من أجل عدم الإدلاء بشهادتهم ، حتى أن الشاهد الذي عاين واقعة القتل يتعرض لتهديدات من أجل التراجع عن شهادته .
وتطالب عائلة الفقيد بإعادة التحقيق في واقعة مقتل أب العائلة الحاج عبدالله النالي للكشف عن هوية باقي ، لأن بقاءهم في حالة سراح سيشكل تهديدا على سلامة المواطنين .
يذكر ، أن الهالك عبد الله النالي المتقاعد الذي قد دأب قيد حياته بشكل تطوعي ولوجه الله على فتح باب مسجد القدس الواقع في تجزئة أطاع الله و استنكر سكان هذه المدينة عملية قتل الرجل و تحول تشييع جثمانه بمقبرة مولاي علي بوغالب إلى مسيرة للاحتجاج على انعدام الأمن بهذه المدينة التاريخية التي تحولت إلى أخطر مدينة في المغرب .