طنجة : عرض مسرحية إرهاب على الباب

Résultat de recherche d'images pour "‫العرض المسرحي "إرهاب على الباب"‬‎"

متابعة : الوكالات

كانت مدينة طنجة اليوم على موعد مع العرض المسرحي “إرهاب على الباب”، للفرقة المسرحية الأردنية “زعل وخضرة”،  النجمان الأردنيان، حسن سبايلة وسفيرة النوايا الحسنة رانيا اسماعيل، أتيا اليوم الى مدينة طنجة، ليشاركا في فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي ابن بطوطة، ويقدمان مسرحيتهما التوعوية “إرهاب علباب”،  ونجح الثنائي في تقديم عرض مميز، رافقهما فيه نخبة مــــــــــــــن  الفنانين الأردنيين الشباب.

وعن   هذه المسرحية، قال السيد نبيل عمرو، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والكاتب والسياسي، بأن العالم محتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى لمثل هذه المبادرات، لحماية الشباب من الفكر المتطرف ومن الجماعات التي تستغل الإسلام للوصول الى مآربها لتخريب المجتمع.

Résultat de recherche d'images pour "‫العرض المسرحي "إرهاب على الباب"‬‎"

 

ودعا أعضاء الفرقة إلى تمديد فترة العرض حتى يحاط بالموضوع أكثر، دون أن ينسى الإشادة بمهارة وحنكة وإبداع أبطال العرض سواء من حيث ايصال الفكرة بطريقة مبسطة ومفهومة للجميع، أو من حيث التشخيص والإبداع على خشبة المسرح.

أما السيد حسن صبرا صاحب مجلة شراع اللبنانية، فأوضح بأن الحسابات السياسية وسوء تدبير الخطاب الديني، هو من ساهم في تغلغل الفكر الإرهابي وسيطرته على عقول الشباب وغسل أدمغتهم.

أما الفنان حسن سبايلة، فأكد   على أن خطر الإرهاب والجماعات والعصابات الإرهابية، أصبح اليوم واقعا نعيشه، لذلك فهذه المسرحية، هي وسيلة من بين وسائل كثيرة لتوعية الأسر والشباب والأطفال حول هذا الخطر الهدام، ليوضح على أن كلمة “داعش”، لا تعني سوى: د: دمار، ا: إرهاب، ع: عمى وعار، ش: شياطين،  مضيفا بأن غيمة التطرف السوداء التي غطت عنب الشام وبلح العراق، لابد لها أن تتبدد، ولا يتم ذلك إلا من خلال فكر تنويري، ونشر ثقافة السلم والتسامح..

أما الفنانة رانية اسماعيل، فأوضحت ، أن مجتمعاتنا العربية بحاجة ماسة لمثل هذه العروض لتوعية الشباب ونصحهم لحمايتهم من الوقوع في براثين أمثال هؤلاء العصابات الإرهابية.

Résultat de recherche d'images pour "‫العرض المسرحي "إرهاب على الباب"‬‎"

وتدور أحداث المسرحية، حول أسرة فقيرة تتكون من الزوج “زعل”، والأم “خضرة”، والولد فرحان، والبنت حنين،  ونظرا لظروف الأسرة الصعبة، يجد الأب نفسه ضحية عصابات إرهابية أغرته بالمال، وأصبح على شفى السقوط في براثينهم والانصياع اليهم، لولا أن أنقذ نفسه في آخر لحظة، بفضل زوجته “خضرة” ونصائحها وإصرارها على تسفيه وتحقير وإيضاح حقيقة هذه العصابات الإرهابية، لكن الوقت كان قد فات بالنسبة للإبن فرحان، الذي كان طعاما سائغا للإرهابيين الذين لفوا حوله حزاما ناسفا، في إشارة إلى أن الأمر قد قضي، ولم يعد هناك أمل من العودة عن هذه الطريق التي لا تؤدي إلا الى الخراب والدمار وضياع الدنيا والآخرة.

النص المسرحي الذي قام بتأليفه وإخراجه الفنان حسن السبايلة، يوضح مخاطر الأفكار الارهابية على الشباب، وخطر هذه التنظيمات التي لا تمت الى الاسلام بصلة، ويوضح أيضا كيفية انحراف الشباب من الاعتدال الى التطرف والهلاك.

وقد ركزت المسرحية في اطارها الكوميدي على اهمية نقل الفكر التنويري للشباب للابتعاد عن الارهاب والتطرف والالتحاق بتلك التنظيمات التي اساءت للدين الاسلامي الحنيف وشوهت صورته الحقيقية،  زعل وخضرة يقدمان هذه العروض مجانا لطلاب الجامعات والكليات والمدارس، والسجون والقرى النائية، وفي كل مكان تتم دعوتهم إليه.

وفي نهاية العرض، عبر الحضور عن إعجابهم بالمسرحية التي وجدوا أنها تلامس الواقع، وتأكد على أسلوب الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر والابتعاد عن التعصب، واتباع أسلوب المنطقي لحل جميع المشاكل التي تواجه الأسرة والمجتمع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

بلاغ من اللجنة المنظمة لمهرجان طنجة الدولي للشعر

    طنجة اليوم توصلنا بهذا البلاغ ،ننشره كما ورد علينا من ...