س /ب
استاء المهتمون بالشأن المحلي بمدينة طنجة لطريقة التي يدير بها نائب العمدة المكلف بالأشغال هذا القطاع ، ويؤكدون أن الرجل أقفل جميع الأبواب في وجه المواطنين عبر تعقيد المساطر الإدارية ، وهي إجراءات عادية لا تتطلب أي شيء يخالف القانون و الذوق العام.
مؤخرا تقدم مواطن بطلب إشراك مرآبه بالعوامة بعداد الماء ، وطلبت منه أمانديس في إجراء عادي استخراج وثيقة إدارية من جماعة طنجة قصد تلبية طلبه ، وعندما اتصل المواطن بنائب العمدة المكلف بقطاع الأشغال ، بدأ هذا الأخير “كيدخول ويخرج في الهاضرة ” عبر مطالبته للمواطن بأشياء غريبة ، بالرغم من كون طلب الحصول على الوثيقة لا يحتاج إلى ” لفهامة الزايدة ” .
المهتمون بالشأن المحلي بطنجة اعتبروا الطريقة التي يدير بها نائب العمدة المحترم قطاع الأشغال ، بكونها جافة و لاعلاقة لها بالخطاب الملكي الذي دعا فيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله المؤسسات العمومية إلى تبسيط المساطر الإدارية و عدم وضع العراقيل في وجه المواطنين