متابعة
خلال حفل نظم بمركز أحمد بوكماخ و الذي تزامن مع إحتفالات الشعب المغربي بعيد الإستقلال المجيد ، تم تكريم العديد من الفعاليات الرياضية بالمدينة ومنهم الرؤساء السابقون لإتحاد طنجة لكرة القدم ، و أبى منتخب لاعبي دولة فلسطين و الذين كان ضيوفا على المدينة خلال هذا الحفل ، إلا أن يقوم بتكريم لاعبة طنجاوية من ذوي الإحتياجات الخاصة نظير الفعل الذي قامت به لفائدة القضية الفلسطنية في مسابقة أولمبية دولية رسمية.
اللاعب الطنجاوية المعنية هي مليكة الخلفي بطلة إفريقيا و المغرب في رياضة كرة المضرب لذوي الإحتياجات الخاصة ، حيث بمجرد حصولها على بطولة إفريقيا في جنوب إفريقيا ، وضعتها القرعة في الألعاب البارا أومبية التي جرت في البرازيل مع لاعبة من إسرائيل ، لكن البطلة الإفرقية رفضت منازلتها تضامنا منها مع القضية الفلسطينية ، وهو ما عرضها إلى عقوبة التوقيف من طرف اللجنة الأولمبية الدولية .

منتخب فلسطين في صورة تذكارية مع أعضاء مجلس مقاطعة السواني
الوفد الفسطيني اعتبر ما قامت به البطلة الطنجاوية شيء عظيم كانت له أصداء ممتازة لدى المواطن الفلسطيني ، و الذي لن ينسى أبدا هذا الموقف البطولي، وهو ما جعل الوفد يقدم لها تذكارا خاصا يحمل الهوية الفلسطينية .
يذكر أن البعثة الفلسطينية إلى طنجة تكونت من 14 شخصا يرأسها عنان شحاده، مديرا اداريا، نائل الشريف، مديرا تقنيا جمال جادالله، لجنة ضبط محمد عاصي، واللاعبين هم: عمر الشولي، اشرف الشولي، عفان سويدان، حلال سويدان، يحيى عاصي، ابراهيم ضيف الله، محمود درس، خليل ابو غالية، حسن حجاج، نائل اسعد .