متابعة
كشفت صفحة رصد طنجة على الفايسبوك عن خبر يتعلق بأمر استدعاء العميد الممتاز عبد اللطيف بهلول للمثول أمام غرفة التحقيق بمحكمة الإستئناف لطنجة رفقة بعض العناصر الأمنية ، في ملف أشارت الصحفة المذكورة أنه يتعلق بالضرب و الجرح و إحتجازقاصر بدون أمر مـــــــــــن النيابة العامة .
وقائع هذه النازلة تعود لشهر يونيو من سنة 2016 وصادف شهر رمضان و عندما كان المشتكى به يعمل رئيسا للدائرة الأمنية السادسة بالمنطقة الثانية لولاية أمن طنجة ، حيث اقتحمت عناصر الدائرة المعنية مسجدا يتواجد بالقرب منها ، وقامت بإعتقال قاصر بتهمة السرقة ، و استقدامه إلى مقر الدائرة ، حيث تقول العائلة أن إبنها تعرض هناك إلى تمزيق ثيابه وإلى التعذيب بشتى أنواعه .
تحركات أب الضحية لإطلاق سراح ابنه ، إنتهت إلى إكتشاف معلومة خطيرة، وهي أن عملية اعتقال نجله تمت بطريقة تعسفية و أنه لا توجد تعليمات من النيابة العامة بعملية الإعتقال ، و الأكثر من هذا أن العميد الممتاز بهلول بعد إنكشاف الفضيحة إتصل بأب “الضحية ” و ترجاه بعدم تقديم شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة المختصة ، خاصة و أن الضحية كان ذكيا عندما صور بهاتفه التعذيب الذي تعرض له ، وأرفق نسخة من الصور المرئية في شكايته إلى الوكيل العام للملك .
يذكر أن العميد الممتاز بهلول نقل من دون أية مهمة إلى ولاية أمن فاس ، وكان طيلة عمله بطنجة محط انتقاذ من طرف الرأي العام بفعل تصرفاته المثيرة و المريبة.
أ