متابعة
كل فعاليات مدينة القصر الكبير كانت حاضرة ليلة يومه السبت في المركز الثقافي لبلدية القصر الكبير لتأبين الراحل عبد الله النايلي القيم الديني على مسجد القدس ، و الذي ذهب ضحية جريمة قتل غادرة وهو بصدد فتح باب المسجد للمصلين لإقامة صلاة الفجر ، عندما هاجمه الجناة و قام أحدهم بطعنه بالسلاح الأبيض .
رئيس بلدية مدينة القصر الكبير محمد سيمو و صف في كلمته عبد الله النايلي بالشهيد و بالصديق الوفي ،عائلة الفقيد و على لسان ابنته خديجة النايلي شكرت بلدية المدينة و سكان على مؤازرتها للعائلة بعد فاجعة مقتل أبيها ، و اعتبرته شهيدا في سبيل الله ، و أن جرح العائلة بفقده كبير و لن يعوض ، لأنها بقولها فقدت الأب الحنون و الرجل الغيور المحب للخير و الذي فضل خدمة المسجد الذي هو بيت الله على مدار اليوم مجانا و لوجه الله ،و ناشدت السلطات القضائية بتعميق البحث في جريمة قتل والدها ،لأن التحقيق بقولها مازال ناقصا ، و أن العائلة لن يسلم لها جهد حتى ينال الجناة عقوبتهم.
أمسية تأبين المرحوم الحاج عبدالله النايلي نظمتها عائلة الفقيد بتنسق مع جماعة القصر الكبير وجمعية منتدى الشمال للثقافة و التنمية ، وأحيتها فرقة الجزولي للأمداح النبوية ، وخلالها سلمت لعائلة الهالك صورة له رسمها ابن مدينة القصر الكبير الفنان البراق.
من جهة أخرى تقدمت عائلة النايلي إلى الأستاذ بنعزوز قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة طنجة بطلب إرجاع مسطرة نازلة جريمة القتل إلى الضابطة القضائية لمدينة القصر الكبير للإستماع إلى إفادة خمسة أشخاص تعتبر العائلة شهادتهم حاسمة ، و قدمت العائلة أسماء هؤلاء وهم من حراس الليل بتجزئة أطاع الله و من المجاورين لمسجد القدس الذي وقعت ببابه جريمة القتل ، واضافت أن هناك ضغوطات عليهم حتى لا يدلوا بشهادتهم ، بالمقابل رفضت غرفة التحقيق شاهدة النفي التي قدمتها عائلة المتهم لنفي التهمة الموجهة لإبنها بسبب أنها قاصر .-
وكانت غرفة التحقيق قد متعت شخصا بالسراح المؤقت على خلفية مقتل الهالك النايلي و أمرت بإستمرار إعتقال متهم أخر ، بناء على شهادة حارس ليلي و شخص أخر تواجد مروره بفضاء المسجد مع وقوع الجريمة و اللذان أكدا تورط ” المناضل” في جريمة القتل ، بينما هذا الأخير ينفي علاقته بمقتل الحاج النايلي.