
الجنرال صمصم وراء حسني بنسليمان
متابعة
شرع الفريق محمد حرمو في إعادة هيكلة جهاز الدرك الملكي بعد تسلم قيادة هذا الجهاز خلفا لسفله الفريق الأول حسني بنسليمان، و تهدف إستراتجية المسؤول الأول عن الدرك الملكي إلى تصفية تركة حسني بنسليمان عبر تشبيب الجهاز، والحرص على كفاءة المسؤولين، وعدم تركيز المسؤوليات في منصب واحد، وربط المسؤولية بالمحاسبة .

إستراتيجية حرمو أحدثت تغييرات كبيرة في صفوف ضباط سامين بمديريات القيادة العامة للدرك الملكي ،و أقوى قرار اتخذه القائد الجديد للدرك تمثل في إحالة الجنرال المختار مصمم كاتم أسرار بنسليمان و رجله الوفي، على القيادة العليا من دون مهمة، إذ كان مصمم يتولى زمن حسني بنسليمان رئاسة ديوان الضباط بالقيادة العامة ومصلحة الموارد البشرية ، حرمو قرر إسناد مهمة رئاسة في القيادة العليا للدرك إلى الكولونيل ماجور محمد معمر، الذي زاوج في العهد السابق بين رئاسة القيادة العليا وتولي رئاسة قسم البيئة، الذي منح إلى الكولونيل بلقايد، واحتفظ الجنرال مصطفى الحمداوي بمديرية التفتيش، كما احتفظ الكولونيل العنتري برئاسة ديوان القائد الجديد.