متابعة
يمتلك أصفادا ويربط علاقات متنوعة مع فتيات عدة بعد أن يعهدن بالزواج ، كيف لا وهو رجل أمن يملك وظيفة قارة ودخل قار ، المعني بالأمر ومن باب الوعد بالزواج دخل بيوت العديد من الأسر لخطبة بناتهن ، لكن تبين لاحقا أن الأمر لا يتعلق بشرطي حقيقي ، بل بشخص انتحل صفة وظيفة يحددها القانون و نصب بها على الغير .
الأمر يتعلق بشخص اعتقلته مصالح الأمن بمدينة طنجة ، بعد توصل الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة بإخبارية حول العديد من الفتيات تعرضن للنصب و الإحتيال من طرف شخص يعمل موظفا بجهاز الأمن الوطني ، وانتهت الأبحاث التي قامت بها شرطة طنجة إلى إلقاء القبض على المعني بالأمر ، والذي لم يكن في الحقيقة إلأ نصابا لعب عـــــــــــــــــــلى عقدة الزواج ليأكل أموال الراغبات في طرد شبح العنوسة بالباطل.
ودلت التحريات التي قامت بها الضابطة القضائية ، أن الشرطي “المغشوش” ، كان يصطاد ضحاياه وفق ضوابط محددة من اختياره وهن أساسا من العوانس الراغبات في الزواج ، و يقدم نفسه على أساس أنه شرطي ، و من ثمة يتقدم لخطبتهن واعدا إياهن بالزواج ، وبعدما ينجح في طعمه ، يطلب منهن مده بالمال لتجهيز بيت الزوجية و تحضير لمراسم الزواج ، وبعدما يحصل منهن على المراد ، ينسحب في صمت تاركا وراء ضحاياه ينتظرن المجهول “لا خطوبة لا زواج لا فلوس”.
واعترف النصاب أمام المحققين، باقترافه مجموعة عمليات النصب والاحتيال، كانت مدينتي الدار البيضاء وطنجة مسرحا لها، من خلال قيامه بانتحال صفة شرطي من أجل الايقاع بالفتيات وسلب بعض أموالهن، قبل أن يسقط قي فخ إحدى ضحاياه، ويقع في قبضة أمن طنجة.