ووصل جثمان التويجري إلى العاصمة المغربية، مساء يومه الجمعة، تمهيداً لنقله إلى المملكة العربية السعودية في غضون ساعات، بإشراف طاقم من السفارة السعودية ووزارة الخارجية السعودية.
الداعية التويجري، الذي قتل الأربعاء الماضي، كان ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد شرق غينيا في قرية كانتيبا لاندوغو، الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني، وقد لقى حتفه بعد تلقيه رصاصتين في الصدر أثناء ركوبه دراجة نارية مع أحد سكان القرية.