متابعة
مرض تسببه طفيليات من جنس الليشمانيا، وهي كائنات أولية تنتقل عن طريق حشرات الفواصد التي تعرف في بعض البلدان باسم “ذبابة الرمل”.
تتطفل طفيليات الليشمانيا على الفقاريات كالبشر وتأخذ ثلاثة أشكال من المرض، وهي: الليشمانيا الجلدية، والجلدية المخاطية، والحشوية الذي يعد أكثرها خطورة.
تقدر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات السنوية بالليشمانيا بقرابة 1.3 مليون، والوفيات بما بين 20 ألفا و30 ألفا. وتؤكد أنه منذ السنوات الأولى من الألفية الثالثة انتشر المرض بشكل ملحوظ.
ينتج المرض عن أكثر من 20 نوعا من الطفيليات الأولية من جنس الليشمانيا، وتنتقل إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذبابة الرمل (الفواصد)، فعندما تلدغ الذبابة الضحية تنقل الطفيليات إلى دمه، وهناك تتكاثر في بعض أنواع خلايا الدم البيضاء وتؤدي لظهور الأعراض.
ينتقل المرض عن طريق ذبابة الرمل التي تكون قد امتصت في السابق دم أحد المرضى وانتقل الطفيلي لها، وعندما تلدغ فهي تنقله أيضا. ويزيد من صعوبة التعامل معها أنها بشكل عام لا تحدث صوتا وبالتالي من الصعب على الشخص الانتباه لها.
يبلغ حجم ذبابة الرمل ثلث حجم البعوضة العادية أو حتى أصغر، وهذا يعني أنه من الصعب رؤيتها، وقدرتها على الدخول إلى المنزل والغرف حتى من الشقوق الصغيرة للغاية. كما أن لدغتها عادة لا تلاحظ إذ قد لا تكون مؤلمة، مما يؤدي إلى جهل المريض بإصابته حتى تظهر عليه أعراض المرض.
تنشط الذبابة عادة بين فترتيْ الغسق والفجر، أي ليلا. ولذلك ينصح بعدم الخروج في هذه الأوقات لتجنب التعرض للدغها.
أنواع الليشمانيا: