أمست شوارع طنجة تنعث بشوارع الموت بعد أن قامت الجهات المسؤولة، في إطار برنامج “طنجة الكبرى”، بتوسعة هذه الشوارع وإزالة الحاجز الصخري الذي كان يتوسطها ويفصل بين حركة الذهاب والإياب ويساعد الراجلين على العبور في أمان وسلام، حيث فسح ذلك المجال أمام الشباب المتهور لتنظيم الراليات وأشكال السباق الجنوني، وشجع بعض سائقي نقل العمال وسيارات الأجرة على عدم احترام الخط المتصل ومعدل السرعة المسموح بها داخل المدار الحضري، وهو ما جعل الراجلين يتحركون بصعوبة بالغة، ويتعذر على بعضهم اجتياز الشوارع العريضة، وذلك في غياب ممرات للراجلين وأضواء الإشارة المرورية أو كاميرات مراقبة السرعة.
كما أن تساؤلات تطرح حول هندسة الأنفاق المحدثة أخيرا بشوارع المدينةو التي تتميز بضيقها وعدم وجود ممرات للراجلين ، وهو ما أسفر عن وقوع العديد من حوادث المرور التي اسفرت عن العديد من القتلى و المعطوبين .