لوبي العقار خطر على البيئة والمناطق الايكولوجية بالمغرب
ن/م
نبه عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، مدراء الوكالات الحضرية ومسؤولي أقسام التعمير والمنتخبين ورؤساء المجالس والجماعات في لقاء بيئي بعمالة القنيطرة، الى ضرورة أخذ مسألة البيئة والمناطق الايكولوجية بعين الاعتبار في تصاميم التهيئة والتهيئة المجالية، وحذر الحافي المنتخبين ورؤساء المجالس والجماعات من المد العمراني وزحف الاسمنت على المناطق الايكولوجية المساهمة في التوازن البيئي، موضحا خطورة القضاء على المناطق الرطبة والفضاءات الايكولوجية.
وطالب الحافي من المنتخبين ورؤساء المجالس والجماعات ومسؤولي أقسام التعمير بالعمالات، بضرورة وضع المنظور البيئي في التصورات العمرانية والتدبير الحضري، كاشفا ان نسبة النمو التوسع الحضري التي كانت مسجلة في 2 في المائة كمعدل عالمي، ستنتقل الى معدل نمو بـ66 في المائة من التوسع الحضري، موضحا أنه هذا المعطى يدفع الى ضرورة دمع المناطق الرطبة والمناطق الايكولوجية في المجالات الحضرية عوض القضاء عليها، مؤكدا أن منهجية المندوبية خلق شراكات لايقاط الوعي لدى الفاعلين من منتخبين وسلطات عمومية ومجتمع مدني للخروج بتصور شمولي تنموي يهدف للمحافظة على المناطق الرطبة والفضاءات البيئية، وذلك عبر التهيئة والادماج.
وأكد الحافي، أن التوسع العمراني في المدن الكبرى ينبغي أن يتم وفق رؤية معمارية تمكن من تطوير هذه المناطق الرطبة والمحافظة عليها، قبل أن يكشف، أن تدبير الأراضي الرطبة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العنصر البشري الذي يتعين عليه أن يكون بدوره في خدمة هذه النظم الإيكولوجية.