الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وبتنسيق مع فرقة أمنية بالشمال، تحقق مع موظفين بمقاطعات حضرية ورجال سلطة وأعوانها، تبين أنهم وراء شواهد إدارية وشواهد للسكنى مزورة لتمكين أصحابها من إنجاز جوازات سفر بمدينة الفنيدق، ومن ثمة الدخول إلى سبتة المحتلة.
ووفق جريدة المساء التي نقلت الخبر في طبعتها لنهار غذ الثلاثاء ، فإن انتقال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدينة الفنيدق ، جاء بعد تقارير وصلت المغرب من قبل إسبانيا تتحدث عن ضبط ممتهنين للتهريب المعيشي يقيمون بمدن خارج الفنيدق وتطوان، ويحملون جوازات سفر تحمل عناوين قريبة من مدينة سبتة.
ومن المنتظر أن تطيح التحقيقات برؤوس في بلدية المدينة والسلطة المحلية بها ، بعد أن تم الاستماع إلى رجل أمن بمفوضية الفنيدق ومسؤولين بالسلطة الترابية بخصوص تزوير وثائق إدارية، خاصة شهادات السكنى، والمصادقة على عقود كراء وهمية.