Tanjalyoum Tanger à l'une
يوسف بلحسن
احتضنت مدينة مرتيل مساء اليوم ، ندوة دولية تحت عنوان من أجل افريقيا بلا فقر بمناسبة الدكرى الأولى لعودة المغرب لمنظمة الاتحاد الإفريقي ،هده العودة التي تعد بنظر الجميع مكسيا حقيقيا دو بعد استراتيجي ما كان ليتحقق لولا المجهودات الكبيرة التي بدلها جلالة الملك محمد السادس ، و يأتي تنظيم هدا اللقاء الدولي من طرف جمعية مدينتي بتنسيق مع مؤسسة مؤسسة هيا نبدأ تجسيدا للدور المهم للمجتمع المدني في مجال تتمين الديبلوماسية الموازية خدمة للتقارب المغربي الإفريقي و التعريف بالتجربة المغربية في مجال التنمية المستدامة.
حضر عن الجانب المغربي الدكتور عبد الوهاب أيد الحاج أستاد جامعي و منسق ماستر السياحة المسؤولة و التنمية المستدامة من خلال قراءة في كتابه القيم مغرب بلا فقر الذي يعتبر مرجعا أكاديميا مهما في مجال محاصرة الظاهرة بالمغرب و هو الشئ الدي وضحه بالملموس خلال مداخلته التي قارب فيها الاشكال بقوة اقتراحية كبرى تنطلق من التحليل الملموس للواقع الحقيقي ،مقاربة تنطلق من الإنسان و تنتهي اليه..فيما أكد الأستاد أحمد الصبوح خلال قراءة مستفيضة و غنية للكتاب أن الجامعة لوحدها لن تحل جميع الإشكالات الاجتماعية و أن على كل الأطراف السياسية و فعاليات المجتمع المدني أن تتحلى بروح المواطنة و المبادرة كدلك.
من الجانب الافريقي حضر الأستاد كامرى ألسيني من دولة غينيا كوناكري ،أستاد بالمدارس العالمية بمدينة القصر و باحت في مجال التنمية الاجتماعية أكد من جهته أن افريقيا القارة قوية بترواتها الطبيعية و البشرية فقيرة في واقعها المعيشي و هي مفارقة تحتاج في نظره الى ابداع آليات جديدة لكسب رهان التنمية و الاقلاع الاقتصادي ، من جهة أخرى أكد السيد كمرى عن انبهاره بالتجربة المغربية التي تبقى رائدة على المستوى القاري رغم كل سلبياتها.و في نهاية الحفل الدي عرف حضورا كثيفا لطلبة و جمعيات افريقية تم تكريم عدد من الوجوه الإعلامية و التربوية النشيطة في المجال .و اختتم العرس الثقافي بحفل شاي و وصلة لتوزيع الشواهد على المشاركين .
