طنجة اليوم
تجوب شوارع مدينة طنجة سيارات متخصصة في نقل اللحوم الحمراء من المجازر السرية نحو بعض المراكز التجارية بمختلف أحياء مدينة طنجة ، منها سيارة من نوع « كانجو » بيضاء اللون ، ورغم عدم احترام سيارة نقل اللحوم المذكورة لأدنى شروط السلامة الصحية، إلا أنها تتحرك بأريحية كبرى بين شوارع المدينة دون حسيب ولا رقيب.
ويتم توزيع تلك الذبائح بطريقة بدائية دون إحترام لأدنى شروط النظافة والسلامة، عابثين بصحة وسلامة المستهلك الطنجاوي.
وجدير بالذكر أن عددا من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة تقدم بقايا المجازر من لحوم حمراء وكبد، وتقوم السيارة المذكورة بجمع بقايا اللحوم وتوزيعها على بعض المطاعم أصحاب الضمائر الميتة
ومعلوم ان الميثاق الجماعي ينص في مادته 39 والمتعلقة بالمرافق والتجهيزات العمومية المحلية ، أن عملية ذبح ونقل اللحوم والأسماك تدخل ضمن اختصاصات المجلس الجماعي إما أن يتكفل بها بشكل مباشر وإما أن يعمل على تفويت هذه المهمة لمختصين في نقل اللحوم، عبر إبرام صفقات واحترام دفتر التحملات. وتنص الاتفاقية التي صادق عليها المجلس الجماعي على ضرورة توفير شاحنات مجهزة بأجهزة التبريد التي تخضع لمعايير دقيقة، وعمال يلبسون لباسا خاصا ونظيفا يحترم معايير السلامة الصحية
ويخول القانون المغربي، علاوة على ضباط الشرطة القضائية، جهات أخرى للقيام بمهمة معاينة واتباع هذا النوع من الجرائم وتحرير محاضر بشأنها ، منها المحتسبون في نطاق اختصاصهم، موظفو ومأمورو زجر الغش المحلفون، المأمورون المعتمدون خصيصا لزجر الغش من لدن الوزارة المعنية، وكذلك الأشخاص المحلفون الآتي ذكرهم أثناء مزاولة مهاهم : البياطرة مفتشو تربية المواشي، مفتشو الصيدلبة، المأمورون التابعون لمكتب التسويق والتصدير، مهندسو الصحة والأطباء مديرو المكاتب البلدية للمحافظة على الصحة وتقنيو المحافظة على الصحة والتطهير، مأمورو الجمارك والضرائب غير المباشر.
المصدر : أسبوعية لاديبيش