هل تحول جماعة تطوان أحياء المدينة وشوارعها إلى مطرح للنفايات ؟
مراسلة : أ/م
يدق المتتبعون للشأن العام ناقوس الخطر عن الوضع البيئي بمدينة تطوان ، ويجمعون أن جماعة تطوان التي يسيطر عليها حزب العدالة و التنمية فشل في تدبير ملف قطاع النظافة ودليلهم في ذلك أنه عجز حتى عن أداء ثلاثة ملايير و200 مليون سنتيم لشريكتي المفوض لها تدبير قطاع “سيطا البيضاء” وميكومار” .
مبلغ ثلاثة ملايير و200 مليون تتوزع بين مليار و200 مليون سنتيم، لفائدة “سيطا” التي تدبر منطقة “سيدي المنظري”، وقرابة المليارين بالنسبة إلى “ميكومار”، التي تدبر نفايات منطقة “الأزهر” ، ويقول العافون بخبايا مصباح الجماعة ، أن البلدية أدت الشطر الأول من الديون، فيما عجزت حاليا عن أداء الشطر الثاني، وهي المبالغ المتوجبة عليها لحساب 2017، ابتداء من يوليوز، حيث ينص كناش التحملات، الموقع بين الجماعة والشركتين، على أداء المستحقات في دفعتين كل ستة أشهر.
وراسلت الشركتان الجماعة غير ما مرة، تطالبها بضرورة التسريع بتسوية الوضعية المالية، حتى تتمكنا، من القيام بواجبهما وفق المنصوص عليه في دفتر التحملات، إلا أن التأخر في أداء تلك المستحقات، وفق تصريح مسؤول بإحدى الشركتين، قد يؤدي لتعثر الخدمات وتوقفها.
ومن شأن توقف كل من شريكتي “سيطا البيضاء” وميكومار” عن أداء وظيفتهما في جمع النفايات ، أن تتحول مدينة تطوان إلى كبر مطرح للنفايات .