القوات المسلحة الملكية والدرك يشرفان على تكوين فرقة متخصصة ذات تكوين عال من أجل حماية السواحل المغربية من مافيا التهريب الدولي للمخدرات، التي أبانت التحقيقات، سواء بالمغرب أو إسبانيا أو فرنسا، أنها باتت تستعين بوسائل متطورة جدا لتهريب كميات كبيرة.
ووفق الخبر الذي جاء في يومية المساء لنهار غذ الجمعة ، فإن نخبة خاصة من عناصر الجيش والدرك الملكي تحت إشراف الوراق وحرمو تتلقى تكوينا على استعمال وسائل الاتصال الحديثة، منها الأقمار الصناعية وتوظيف قاعدة المعطيات والتعرف على المسارات الجديدة للمهربين الكبار لـ”الحشيش”.
وأشار الخبر ذاته ، فإن القوات الخاصة خضعت لتدريبات ضمن بيئات مشابهة للتمرن على اعتراض زوارق في البحر واختراق أجهزة الرادارات وفنون القتال.