أعلن تنظيم-داعش- الإرهابي مسؤوليته عن إطلاق نار في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم منفذ الهجوم، وقال -داعش- عبر وكالة أعماق الموالية له على الإنترنت أن “منفذ هجوم تريب بجنوب فرنسا هو جندي للدولة الإسلامية”.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرار كولوم للصحفيين إن منفذ الهجوم يدعى رضوان لكديم مغربي الأصل وفي السادسة والعشرين من عمره من مدينة كاركاسون، التي قتل فيها شخصا قبل أن يحتجز الرهائن في تريب، وكان معروفا للسلطات في جرائم صغيرة وحيازة مخدرات.
وأضاف الوزير أن المهاجم تحرك بشكل منفرد، وقال “كان معروفا في جرائم صغيرة، كنا نراقبه واعتقدنا أنه لم يكن متطرفا”، وقال رئيس بلدية تريب إن المسلح اختطف سيارة قبل أن يفتح النار على الشرطة ثم احتجز رهائن في متجر وهو يهتف “الله أكبر”، واقتحمت الشرطة المتجر بعد ذلك.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المسلح طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي والناجي الوحيد من هجمات نفذها تنظيم الدولة في باريس في 2015 وقتل فيها 130 شخصا