النيابة العامة تحقق في إشاعة الزفزافي

رشيد قبول

  أكد ممثل النيابة العامة في جلسات محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، اليوم الاثنين، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تباشر تحقيقاتها في قنينة الماء الملوث التي سبق المعتقل ناصر الزفزافي أن حملها معه – كما ادعى – من السجن المحلي (عين السبع) إلى قاعة المحكمة خلال جلسة الخميس الماضي، مدعيا أن الماء الذي يتناوله المعتقلون ويستحمون به داخل السجن، ماء ملوث،  زاعما أن هناك رغبة في «تسميم المعتقلين».

وجاء جواب ممثل النيابة العامة بعد الملتمس الذي تقدم به النقيب عبد الرحيم الجامعي، عضو هيأة الدفاع عن المعتقلين، في بداية جلسة اليوم، عندما اختار مساءلة النيابة العامة عن طريق المحكمة، عن نتائج التحقيقات التي قال ممثل الحق العام إن النيابة العامة ستباشرها بخصوص القنينة، حيث قال الجامعي: «أريد إفادة من المحكمة، لأن الوكيل العام أخبرنا بقرار إجراء أبحاث حول الماء العكر، والتزم أمام المحكمة بالمحافظة على القنينة»، التي استقدمها الزفزافي معه إلى الجلسة.
وقد تساءل الجامعي عن «الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة، وهل تمت الأبحاث فعلا»؟..

الوردي وبعد أن ذكر أن المحكمة كانت قد اتخذت قرارا برفض إجراء أية تحليلات على قنينة الماء، عاد ليذكر أن النيابة العامة عهدت بإجراء التحقيقات إلى الفرقة الوطنية، وهو الإجراء المسجل تحت المرجع التالي عدد (112س /12 س/ 2018) وأن الأبحاث أنيطت بالفرقة الوطنية.

إلى ذلك ، اختار الزفزافي المتهم الرئيسي في ملف أحداث الريف إلقاء محاضرة حول  اطروحته المعلومة بعيدا عن الإتهامات الموجهة له في صك لإتهام  ، والمتعلقة بثمان  جنح وجنايتين،   وكان ذالك امام أجانب جلبتهم عائلته لمتابعة أطوار المحاكمة ووهم  «كاتي بيري» عن البرلمان الأوربي، ووزيرة هولندية سابقة تدعى «ليليان»، إضافة إلى مبعوث لوكالة الأنباء الفرنسية، وصحافية من الإذاعة الهولندية (VRT).