نصف سكان المغرب لا يتوفرون على التغطية الصحية

 ج/ص

 كشفت آخر المعطيات الرقمية التي قدمتها وزارة الصحة خلال لقاء وطني نظمه الوزير أنس الدكالي، مؤخرا  بالرباط حول التغطية الصحية الشاملة، أن 45.4 في المائة من المغاربة خارج أي نظام للتغطية الصحية .

وحسب الأرقام التي قدمتها الوزارة خلال اللقاء الوطني، الذي تزامن مع تخليد اليوم العالمي للصحة، فإن 18.6 في المائة من المواطنين حصلوا على بطاقة «راميد»، أي ما يقدر ب11.7 مليون مغربي، كشف الدكالي أن 90 في المائة منهم ينتمون إلى الفئات الفقيرة، و10 في المائة المتبقية هم من الفئة المهمشة، كما أن 49 في المائة من الحاصلين على بطاقة «راميد»، يقطنون القرى والأرياف و53 في المائة من المستفيدين نساء.

ويظهر توزيع الأشخاص المستفيدين من التغطية الصحية، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكفل 17.6 في المائة من المؤمنين، يليه صندوق منظمات الاحتياط الاجتماعي، التي تشير آخر الإحصائيات المتوفرة، التي تعود إلى متم 2016 أنه يتحمل التأمين الصحي ل8.9 في المائة من المغاربة، مقابل نسبة مماثلة تقريبا تتكفل بها أنظمة أخرى.

ورغم التطور الذي يعرفه نظام التأمين الصحي الإجباري ونظام «راميد»، «أخذا بعين الاعتبار العثرات التي يعانيها بسبب مشاكل الحكامة والتمويل أساسا»، نبه وزير الصحة إلى أن المشكل الأكبر يجسده ضمان نظام تغطية صحية لفائدة الشغيلة النشيطة التي لا تحصل على أجر. الأخير قال الوزير إنه وحده الكفيل ببلوغ التغطية الصحية الشاملة وتفعيل قانون 15-98.