تحولت النافورة المتواجدة بساحة تاسع أبريل أو “سوق دبرا” إلى مرحاض يقضي به كل من هب ودب حاجياته البيولوجية ، و أدى انعدام المراحيض العمومية في هذا الفضاء وفـــــــــــــي مدينة طنجة ككل ، وهـــــــــي عاصمة لجهة الشمال إلى تحويل فضاءاتها لمراحيض في الهواء الطلق.
السياح الأجانب يتفننون في إلتقاط صور “حية” إلى مواطنين مغاربة وهم “يتبولون” أو يتغوطون” في هذا الفضاء و أمام الملء ، ومن المواطنين من يتساءل هل نحن في بلد يسعى لتنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2026 ؟ ، ومنهم من يطرح عدة أسئلة ومنها كيف لمدينة تعيش على مشروع أنفقت عليه الملايير ، ولم يفكر من يعنييهم الأمر في بناء ولو مرحاض عمومي واحد ؟ .