طنجة اليوم
فجر الشاب إبراهيم بن منصور فضيحة من العيار الثقيل حين صرح لموقع إخباري ، أن – أطاك- استغلت اسمه للأغراض مشبوهة ، و أكد الضحية الذي ظهر في شريط فيديو و بدت حالته الصحية تتحسن نسبيا ، أن هناك جهات أخرى من تجمع المال بإسمه و يستغلها لصالحه من دون أن يتوصل بها ، موضحا أنه سيفتح حسابا بنكيا بإسمه أو بإسم والدته تكون مفتوحة في وجه المحسنين الذي يرغبون في مساعدته ماديا .
بالمقابل شكرت أم التلميذ إبراهيم ابن منصور الطاقم الطبي لمستشفى محمد الخامس و أطباء من فرنسا ووزير لم تصرح بهويته الذي زار إبراهيم في منزله على وقوفهم بجانب العائلة ، وأكدت أن الحالة الصحية لإبنها بدأت تتحسن نسبيا ، مؤكدة أنها ستعرضه على طبيب نفسي للبدء في حصص العلاج النفسي .
وكانت عائلة بن منصور قد دعت المتعاطفين معها لإلغاء الوقفة الإحتجاجية لأمس الأحد بساحة الأمم ، بعد أن نوهت بقرار ولاية طنجة بإنهاء مهام قائد الملحقة الإدارية بطنجة من مهامه و إلحاقه بدون مهمة بمصالح عمالة طنجة أصيلة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة في الواقعة التي حصلت لإبنها إبراهيم .
لكن دعاة الفتنة من ” طيور الظلام ” و ” الذباب الأزرق من بوكو كلام” ممن اعتادوا الركوب على المطالب الإجتماعية للمواطنين و الإتجار فيها بعد أن يتم تحويلها لمصالحهم السياسية لم يحترموا قرار عائلة بن منصور ونزلوا وهم قلة إلى ساحة الأمم أمام استنكار الرأي العام ، لكن تصريح التلميذ الضحية فضحهم حين كشف سوء نيتهم و رغبتهم في جر المدينة إلى الفتنة .