مازالت مدينة الدارالبيضاء تئن تحت رحمة عصابات الإتجار بالشر و النصب أبطالها مواطنون من جنسيات إفريقية يعملون تحت غطاء بعض الشركات المتنوعة ، وسيق و أن تطرقنا في مراسلة سابقة أن هؤلاء يصطنعون أوراقا ثبوتية ومحاسباتية مزورة لفائدة “الحراكة ” مقابل عمولات مالية ، و يتقدم الحاصلين على هذه المستندات المشكوك فيها للحصول على تأشيرة الدخول إلى روسيا عن طريق مصالحها الديبلوماسية بعدما يقدمون أيضا تذكرة السفر بين موسكو الدارالبيضاء.
هؤلاء يقومون بتأسيس شركات همية وتحت غطائها يتحركون من أجل تنفيذ عمليات النصب و الإحتيال و تهجير البشر مقابل عمولات يؤديها ضحاياهم وغالبيتهم من موطني جنوب الصحراء الكبرى