ن/م
استقبل المغرب شهر رمضان الكريم بأسعار مواد غذائية ملتهبة في الأسعار بنسب تصل الى 50 % ف ، وهو ما يربطه تجار بارتفاع الطلب في الفترة الأخيرة عن حجم الكميات المعتاد عرضها بالأسواق في حين يربط العديد من المستهلكين الامر بالاحتكار
فلا حديث في الشارع المغربي إلا عن معضلة ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية التي يكثر الإقبال عليها خلال هذا الشهر المبارك حيث اتضح بشكل جلي ارتفاعا ملحوظا في سعر الفواكه مثل الموز و البرتقال و التفاح التي ظلت أسعارها في ارتفاع منذ مدة لا تقل عن الشهر.
كما شهدت أسعار البيض ارتفاعا ملحوظا ، و الأمر ذاته ينطبق على الحمص و العدس، كما بدات اسعار الأسماك بكل انواعها في ارتفاع ملحوظ ، كما ان للمغاربة ما يميزهم في الاحتفال بشهر رمضان واختلفت عادات وتقاليد الاحتفال اختلفت في كثير من مظاهرها، فبين الأمس واليـوم تغيرت الكـثير من الـعادات الرمـضانية ، وبات رمضان الماضي مختلفا بلا شك عن رمضان الحاضر ومهما اختلف ابداع الاسر المغربية في تزيين طاولة الافطار فإن الشباكية والحريرة قاسم مشترك في جميع الموائد المغربية، كما انه ومع شهر رمضان تعرف تجارة الملابس التقليدية انتعاشا كبيرا، حيث يقبل الكثير من المغاربة على خياطة الجلباب المغربي بتصاميم مخصصة لهذا الشهر الكريم .
لكن الغير المفهوم هو سكوت حكومة العثماني عن التعامل مع تحدي – مافيا- المواد الإستهلاكية و بشكل ملموس عبر الزيادة في ثمن الأسعار و الإحتكار ، حيث تبين عجز الحكومة في التصدي لحيتان الفساد .