طنجة اليوم
تشن المصالح الأمنية بطنجة يوميا حربا على مروجي المخدرات الصلبة و الرطبة وتعمل عناصر ولاية أمن طنجة بتنسيق مع مصالح مديرية التراب الوطني “الديستي” على تجفيف ينابع الإنحراف و الإجرام بهذه المدينة الحدودية ، خاصة و أن طنجة كعاصمة لجهة الشمال وموقعها الإستراتيجي المتميز جعلها قبلة للجريمة العابرة للقارات.
وكان والي أمن طنجة قد كشف خلال إحتفال الشرطة بطنجة بالذكرى 62 لتأسيس المديرة العامة للأمن الوطني ، أن ولاية أمن طنجة حجزت خلال سنة 2017 ما مجموعه 9 اطنان و 106كيلوغرام من مخدر الشيرا، و 16 كيلو غرام و 850 غرام و 692 جرعة من الكوكايين، الى جانب 12 كيلوغرام و258 غرام و1475 جرعة من الهروين. و 81 كيلوغرام و1727 قطعة من مخدر الكيف.
وأشار والي أمن طنجة في الحدث ذاته ، أنه سعيا من المديرية العامة للأمن الوطني في تقديم خدمات أمنية في مستوى تطلعات المواطنين وما يرافق ذلك من تعزيز في الموارد البشرية المؤهلة وتشييد مرافق ملائمة و توفير معدات عملية جديدة ، فقد تم بطنجة وبتعليمات من المدير العام للأمن الوطني:
1- تأهيل الأطر و العناصر وإخضاعهم للتكوين و التداريب داخل المغرب وخارجه.
2- مفتح مقر جديد للمنطقة الأمنية بميناء طنجة المتوسط بمعايير جديدة و تجهيزه بمعدات متطورة
3- تزويد مفوطية الأمن بمطار ابن بطوطة “بوخالف” بأنظمة معلوماتية متطورة تضمن السرعة في الأداء و تدقيق المعلومات
4- تزويد ولاية أمن طنجة باجهزة متطورة للتنقيط عن بعد
5- تجديد حظيرة السيارات ودراجات المصلحة .