أين وصل ملتمس مقاطعة السواني حول إقامة قنطرة للراجلين بقنطرة الموظفين ؟
طنجة اليوم
حركة السير و الجولان بشارع الجيش الملكي أمست أشبه بالموت بالنسبة للمارة و السائقين على حد سواء ، ويعد محور قنطرة الموظفين من المحاور القاتلة داخل المدار الحضري لطنجة.
وكان مجلس مقاطعة السواني إيمانا منه بالحد من المأسي الذي تعرفه قنطرة الموظفين بإعتبارها محورا استراتيجا للدخول و الخروج من حي المواظفين عبر شارع الجيش الملكي قد رفع ملتمسين إلى جماعة طنجة قصد التدخل لإقامة قنطرة للراجلين من شأنها تنظيم عملية السير و الجولان وتحد من نزيف حوادث السير ، الملتمس الأول كان في سنة 2016 ، و الملتمس الثاني كان في سنة 2017 ، لكن المجلس الحضري لطنجة أهمل هذا الملتمس ولم يعطي له أي إهتمام ، كما أن جماعة طنجة ارتكبت جريمة في حق المدينة بعد إزالتها لحاجز كانت قد وضعته مقاطعة السواني لإمتصاص نزيف دماء حرب الطرقات
ويؤكد الرأي العام أن نائب العمدة المكلف بالسير و الجولان مسؤول عن المأسي التي تقع بشارع الجيش الملكي ، لكونه يشتغل بمنطق الإنتقام و بوسائل علم ” الشفاوي” .