الأعطاب التقنية في النظام المعلوماتي لميناء الدار البيضاء تكبد خسائر للعاملين في مجال النقل الطرقي للبضائع

مراسلة

اعتبر السيد محمد الرياحي  رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي بالموانئ، أن حركة شاحنات نقل البضائع بميناء الدار البيضاء  أصبحت شبه مشلولة نتيجة الأعطاب التقنية المتوالية التي تصيب النظام المعلوماتي الجديد، الذي حل محل النظام الأول بدون سابق إخبار ، وأن  هذه الأعطاب التقنية المتوالية بقوله  تسببت بشكل مباشر في تأخير عمليات الشحن والإفراغ بميناء الدار البيضاء، وأن الميناء يعرف حاليا حالة من الفوضى لدى شركة مرسى ماروك نتيجة الأعطاب المتكررة في النظام المعلوماتي الجديد، في غياب أي توصل أو حوار مع المهنيين لإيجاد الحلول لهذا المشكل العويص، ما تسبب في نفاد صبرهم جراء الانعكاس السلبي لهذا التأخير الدائم على نشاطهم ومقاولاتهم .

ويؤكد المهنيون  من فيدرالية النقل  التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، أن  الهفوات والتعثرات التي يعرفها هذا النظام لدى مرسى ماروك يترتب عنه تأخير وازدحام يكاد يشل حركة ونشاط الصناديق الحديدية ويؤثر على نشاط الناقلين،  كما ترتبت عنه مشاكل مع المعشرين وأرباب البواخر والوكلاء البحريين وكل الفاعلين في التجارة الخارجية . 

 وأضاف إن رقم معاملاتهم اليومي تراجع بأزيد من 50 في المائة في الأسابيع الماضية، والتي صادفت تغيير النظام المعلوماتي الذي تعمل به الشركة المسيرة للميناء في مجال معالجة حركة مرور الشاحنات، وهو ما ساهم في تفاقم الخسائر الماديةعند شركات نقل البضائع عبر الحاويات  ، بسبب البطء الذي تعالج به الملفات الرقمية المعلوماتية لأزيد من 2500 شاحنة عاملة في الأرصفة المينائية التابعة لمرسى المغرب.