كشفت مؤسسة سياحية رسمية جزائرية ان 100 الف جزائري حجزوا اقامتهم في المغرب لقضاء العطلة الصيفة لهذه السنة ، واكد رئيس الجمعية الوطنية للوكالات السياحية والأسفار إلياس سنوسي ان المغرب أهم وجهات الجزائريين السياحية لهذه السنة ،مؤكدا أن سبب زيارة مواطنيه للمغرب راجع إلى جمال السواحل التي يزخر بها هذا الأخير، سيما أنه يتوفر على واجهتين بحريتين، بالإضافة إلى الاستقرار الذي تتمتع به المملكة، مضيفا انه من بين أبرز المدن المغربية التي يحب الجزائريون السفر إليها لقضاء الإجازاتهي أكادير وطنجة والدار البيضاء.
واكد ذات المسؤول أن الانخفاض الحاد الذي تشهده قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية في السوق الدولية،كان وراء انخفاض نسبة السفر للخارج ، كما أعلن عن ارتفاع حجم الإنفاق للمسافرين الجزائريين بالخارج، فالجزائري المسجل للسفر في عطلة 2018 يقول المتحدث يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 150 أورو أو 3 ملايين سنتيم، وهو مبلغ معتبر لا يمتلكه إلا ميسورو الحال.
وأضاف سنوسي أن 2200 وكالة سياحية ضبطت برنامجها على موسم الاصطياف محضرة الوجهات الاعتيادية التي يختارها الجزائريون كل موسم إلا أنه بالمقابل اعتبر أن أكبر مشكل يجابه المصطافين الجزائريين بالخارج والحاجزين للسفر هذه السنة، هو انخفاض قيمة الدينار التي تدهورت بشكل حاد، ما يجعل نفقات المواطنين كأدنى حد لا تقل عن 30 ألف دينار يوميا، ولمدة 10 أيام، 30 مليون سنتيم، ويشمل ذلك كافة العواصم الأوروبية والعربية، على حد سواء.
واكد أن إقبال الجزائريين على الاصطياف داخل الجزائر ضعيف جدا من خلال قراءة سريعة في أرقام الوكالات السياحية، فكافة الحاجزين يختارون الوجهات الخارجية، في حين يتم تسجيل عزوف كبير بالنسبة للولايات الداخلية.