جحافيل من المختلين عقليا هم غرباء عن مدينة طنجة يشكلون حاليا قنابل موقوثة قد تنفجر في أية لحظة في وجه ساكنة المدينة وزاورها من المواطنين المغاربة و الأجانب ، اللهجة التي يتكلم بها هؤلاء لا علاقة لها بالشمال و طنجة خصوصا ، الأمر الذي يعني أن جهات ما أرسلت هؤلاء إلى عاصمة الشمال لأسباب “…………..” تطرح علامات إستفهام متعددة .
مجموعة من أصحاب المحلات التجارية بساحة إسبانيا أكدوا أنهم شاهدوا في ساعات الصباح الأولى من الأسابيع الماضية حافلات ينزل منها مجموعة من الأشخاص المختلين عقليا ، و أكد هؤلاء أن البعض منهم كانوا يتصرفون بعدوانية مع بعضهم و تنبعث منهم روائح كريهة .
وسبق للعديد من المختلين و أن تسببوا داخل المدار الحضري لطنجة في إعتداءات جسدية على المواطنين و السياح الأجانب ، خاصة و أن سلوك جزء كبير منهم يتسم بالعدوانية و العنف ، وبقاؤهم في الشارع العام يشكل خطورة على الجميع
ومعلوم أن العديد من المختلين يتحركون في مواقع إستراتيجية هي الواجهة الأمامية للمدينة ، وعندما نقول الواجهة الأمامية للمدينة نعني الواجهة الأمامية للمغرب و إفريقيا ، بإعتبار طنجة ملتقى العالم و الحضارات وأقرب نقطة إلى أوروبا ، مما يؤكد أن تواجد مختلين الغرباء بها يتم بفعل فاعل .