ن/م
يجري على أرض الواقع سباق حميم بين جهات متعددة حول نيل الحصة المهمة من الدعم الأمريكي والأوروبي، الموجه بالأساس لما يسمى مساندة “المسيحيين المغاربة”، وشرعت بعض الجهات، مثل الجمعية التي تزعم الدفاع عن حقوق الأقليات، وتسعى منظمات كثيرة مرتبطة بأجهزة دولية لاستغلال ورقة الأقلية المسيحية خصوصا والأقليات عموما خصوصا “المثليين” و”السحاقيات”، لتوريط المغرب في حرب قيم خطيرة لا يعرف إلا صانعو هذه القضايا منتهاها.
واستغرب متتبعون أن يتحرك نشطاء جمعيات من الشمال إلى الجنوب وبمصاريف كثيرة، وأغلبهم لا شغل له، بل قال أحد الهاربين منهم إن هؤلاء شغلهم هو “الجمعية” وسماهم “أقلية الدعم” باعتبار أن أحد متزعمي هذه القضية لم يفصح لحد الآن عن الأقلية التي ينتمي إليها، وأقليته الواضحة اليوم هي “أقلية الدعم”.