نداء إلى والي أمن طنجة حول التسول بطعم ” الكريساح”
سعيد بلقاضي
تعرضت الليلة سائقة كانت تقود سيارتها الخصوصية إلى مضايقة عنيفة من قبل بعض “الحراكة “الأفارقة بالإشارة الضوئية “الشجرة “بشارع مولاي رشيد فال فلوري ، أحد الحراكة من دول جنوب الصحراء رفقة ثلاثة من زملائه عند إشارة الضوء ، اقتربوا من تلك السيدة وهي على متن سيارتها طالبين منها “صدقة” وعندما رفضت انهالوا عليها بالسب و الشتم ، بل أحدهم أراد التهجم عليها ، وهذا أمام أنظار المارة و السائقين بهذه الإشارة الضوئية.
و بفضاء سوق مراجان أدى تدخل مجموعة من المواطنين إلى إنقاذ حارس أمن خاص من هجوم مجموعة من الحراكة الأفارقة بعدما قام بإبعاد مجموعة منهم كانت تتسول بهذا الفضاء ، وعندما لم يتقبلوا عملية الإبعاد حركوا هواتهم فحضر إلى سوق مرجان بطريق الرباط مجموعة من الحراكة مدججين بالهروات و السلاح الأبيض في محاولة منهم الإعتداء على حارس الأمن ، الذي خرج سالما بعدما تدخل مجموعة من الشبان لإنقاذه وعملوا على إبعاد العصابة السمراء .
وبرأي العام بطنجة فإن مدينتهم تحولت إلى عاصمة للمافيا الإفريقية التي تتاجر في البشر والمخدرات الصلبة و تزييف العملة الصعبة كل هذه المصائب تحت غطاء التسول ، كما أن العديد منهم يمتهن النصب و الإحتيال ، وهو ما يدعو السلطات الأمنية إلى التدخل لوضع النقط فوق الحروف